محمد السادس يأمل انتهاء المأساة الفلسطينية في عهد الرئيس الأمريكي الجديد أوباما
أمل الملك محمد السادس أمس الثلاثاء أن يعمل الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما على تسوية النزاع في الشرق الأوسط في شكل يضع حدا ل"مأساة الشعب الفلسطيني"، وذلك في رسالة تهنئة للرئيس الأميركي الجديد.
وقال محمد السادس في رسالة إلى أوباما الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء في واشنطن أن "الوضع الدقيق الذي يسود الشرق الأوسط يستدعي تكثيف الجهود للتوصل الى تسوية نهائية وسلمية وشاملة وعادلة ودائمة للنزاع في منطقتنا".
وأضاف "تسوية تضع حدا لمأساة الشعب الفلسطيني وتضمن حقه في إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة، تعيش بسلام إلى جانب دولة اسرائيل".
وعلى الصعيد الثنائي، أشاد الملك محمد السادس بـ"النوعية الخاصة والمستوى المتقدم للشراكة الاستراتيجية القائمة بين مملكة المغرب والولايات المتحدة".
وتوجه إلى أوباما بالقول "احرص على إبلاغكم ان ملك المغرب وحكومته وشعبه فخورون بالدعم الحيوي والملموس لبلادكم للإصلاحات العميقة التي نقوم بها (...) وكذلك للمبادرات الشجاعة التي قمنا بها لمصلحة قضايانا القومية الكبرى"، في إشارة إلى مشروع الحكم الذاتي للصحراء في ظل السيادة المغربية.
وكان باراك أوباما قد أدى أمس الثلاثاء ، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، خلال حفل أقيم أمام مقر الكونغرس الأميركي.
وتعهد الرئيس الأمريكي ال44 ب` "أداء مهامه بأمانة كرئيس للولايات المتحدة بكل ما يملكه من إمكانيات وباحترام وحماية والدفاع عن دستور الولايات المتحدة".
وبهذه الكلمات التي تشكل اليمين الرئاسية، كما هو منصوص عليه في المادة الثانية من الدستور الأمريكي، أدى الرئيس الجديد وأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة اليمين.
وقد تم أداء اليمين في الساعة الثانية عشرة (الخامسة بتوقيت غرينتش) كما ينص على ذلك التعديل العشرين في الدستور التي تمت المصادقة عليه التعديل سنة 1933.
وكان جو بيدن قد أدى قبل ذلك اليمين كنائب للرئيس الجديد.
وترأس حفل مراسم تنصيب أوباما رئيس المحكمة العليا للولايات المتحدة بحضور الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش وأفراد أسرة أوباما، من بينهم عقيلته ميشل وطفلتاه، والرؤساء ونواب الرؤساء السابقين، ووزراء، وأعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس، فضلا عن عدة مسؤولين آخرين.
أمل الملك محمد السادس أمس الثلاثاء أن يعمل الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما على تسوية النزاع في الشرق الأوسط في شكل يضع حدا ل"مأساة الشعب الفلسطيني"، وذلك في رسالة تهنئة للرئيس الأميركي الجديد.
وقال محمد السادس في رسالة إلى أوباما الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء في واشنطن أن "الوضع الدقيق الذي يسود الشرق الأوسط يستدعي تكثيف الجهود للتوصل الى تسوية نهائية وسلمية وشاملة وعادلة ودائمة للنزاع في منطقتنا".
وأضاف "تسوية تضع حدا لمأساة الشعب الفلسطيني وتضمن حقه في إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة، تعيش بسلام إلى جانب دولة اسرائيل".
وعلى الصعيد الثنائي، أشاد الملك محمد السادس بـ"النوعية الخاصة والمستوى المتقدم للشراكة الاستراتيجية القائمة بين مملكة المغرب والولايات المتحدة".
وتوجه إلى أوباما بالقول "احرص على إبلاغكم ان ملك المغرب وحكومته وشعبه فخورون بالدعم الحيوي والملموس لبلادكم للإصلاحات العميقة التي نقوم بها (...) وكذلك للمبادرات الشجاعة التي قمنا بها لمصلحة قضايانا القومية الكبرى"، في إشارة إلى مشروع الحكم الذاتي للصحراء في ظل السيادة المغربية.
وكان باراك أوباما قد أدى أمس الثلاثاء ، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، خلال حفل أقيم أمام مقر الكونغرس الأميركي.
وتعهد الرئيس الأمريكي ال44 ب` "أداء مهامه بأمانة كرئيس للولايات المتحدة بكل ما يملكه من إمكانيات وباحترام وحماية والدفاع عن دستور الولايات المتحدة".
وبهذه الكلمات التي تشكل اليمين الرئاسية، كما هو منصوص عليه في المادة الثانية من الدستور الأمريكي، أدى الرئيس الجديد وأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة اليمين.
وقد تم أداء اليمين في الساعة الثانية عشرة (الخامسة بتوقيت غرينتش) كما ينص على ذلك التعديل العشرين في الدستور التي تمت المصادقة عليه التعديل سنة 1933.
وكان جو بيدن قد أدى قبل ذلك اليمين كنائب للرئيس الجديد.
وترأس حفل مراسم تنصيب أوباما رئيس المحكمة العليا للولايات المتحدة بحضور الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش وأفراد أسرة أوباما، من بينهم عقيلته ميشل وطفلتاه، والرؤساء ونواب الرؤساء السابقين، ووزراء، وأعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس، فضلا عن عدة مسؤولين آخرين.