الرئيسية
أحدث الصور
سارة نروح للبسطة اليوم ولا تبين نروح للمزرعة ياشيخ تبغانا نروح
نوسخ الملابس بهالمزرعه من زينها لا لا حمد خلنا نروح نطعس زى
زمان هاه شقلت اوكي ؟
سلطان : قدام يا قطوتي أنتي . المهم اتجهوا يم النفود وكلهم فرحه
واخذين شوي من غداهم المهم تغدوا بالبر والعنوا والدي والدي
الهايلكس تطعيس ( الهايلكس = بك آب موديل 95 ذيك الأيام وكاله
حركات )
المهم عينو من الله خير رجعوا إلا وأبو البنت يناديها مو على
بعضه المهم إلا وسارة تروح تركض يم أبوها شوي إلا وقالها كلام
بينه وبين سارة شك حمد بالموضوع عطاها اول وحرك بيتهم (من بعد
البيت ورا الشارع ) المهم جئ اليوم الثاني
كالعادة طق الباب مع وجهه إلا وذيك البنت المتحجبة الحجاب الكامل
تفتح الباب إلا وهو يناظر يعرف زولها زول سارة المهم سلم وردة
إلا وهو نفس الصوت قالها أنتي سارة قالت إيه حمد سألها شفيك
لابسه قالت له وهي مستعجلة حمد أبوي وخواني يقولون
إني كبرت ولازم أتحجب وأنت عارف كلش ولا الدين ولا أنت عندك رأي
ثاني . طبعا ساكت حمد رد عليها وقال إيه إيه هذا يحميني ويحميك
إلا والي من ورا الباب يوم جئ إلا هو ابوها ويحط رجله حمد والحطه
هي الحطه المهم عشان يتقرب من السهل الممتنع الي هي سارة طبعا
لازم يتعرف على اخوها عز المعرفه عشان يقلطه معاه البيت المهم
اخذ وقت لين شبكه وصار سلطان اخو سارة يعزم حمد يومين
وسارة بطبيعة الحال تطبخ الأكل احسن طبخ عشان صديقها حمد طبعا
وحمد سمن شوي لأنه يحس انه لازم يخلص الصحن عشان يجامل سارة
المهم طبعا سارة يحصلها مرات تكلم حمد من ورا الجدار ويسولفون
ويتذكرون القصص ايام المبزره وحياتهم وصار بينهم مفاتحات بشأن
الزواج وكلن أفشا مدى حبه للأخر المهم مرت عليهم السنين حتى جئ
عام 2000 أو عام 2001 تقريبا
المهم بهذه ألسنه جئ يم القرية واحد من قريتهم اسمه العم أبو
فايز رجل أعمال ومشهور المهم انه السنه هذي جاب ولده فايز معاه
لديره طبعا ابو سلطان وساره هو اخو ابو فايز وبحكم الاخوه صاروا
ينامون عند بيت ابو سلطان بالمجلس المهم جئ ثالث يوم إلا وابو
فايز يكلم اخوه ابو سلطان عشان بيزوجون فايز لساره
الي هي من يومها صغيره قال ابوها ( ساره لفايز وفايز لساره )
والا الأن وفايز عايش على كلام امه وابوه من مزح ومجاملات يوم
يقولون له انت لساره وساره لك يافايز المهم ان فايز مو متنازل
عنها لو على السيف وابوها اصلن خلاص عطاهم كلمه
المهم انتشر الخبر هذا بين اهل القريه لين وصل لعائلة حمد المهم
وهم يتغدون الا وامه تقول لاخت حمد الي هي نوف يمه يا نوف شوفي
ساره ملكت مو زيك هبله اثقلي عشان يزيدوا خطاطيبك ( هي سكرة فمها
العجوز ) الا ويقوم حمد دون مايغسل ويدخل غرفته ويرفع السماعه
على بيت جيرانهم المهم كالعاده رد عليه سلطان
المهم قال الو سأله على طول اختك سارة لمين تملكت قال سلطان وهو
يضحك ( مايدري وش السالف على نياته هاسلطان ) باركلنا طيب قال لا
مبروك ولا متعوس لمين ملكت قال لولد عمي فايز طبعا بدون أي اخلاق
سكر الخط بوجه سلطان المهم توجه لمجلس الرجال حق بيت ساره المهم
ويلقى فايز برا يكلم جوال يبشر أخوياه ولا يمديه يناظر فايز بالي
جئ إلا وذاك البقس الي على وجهه وطاح فايز وهو مو مستوعب الي صار
وخلاه حمد وهو يبكي ويدعي على فايز ويقول الله لا يوفق كل من
يدمر ما يعمر ويكرر الدعاء وهو متوجه يم سيارته المهم رحل حمد
الى المدينه التي تبعد عنهم 900 كيلو متر وعاش حياته مهموم
ومغموم ولله الحمد اكمل حمد دراسته الثانويه ثم اكمل بكلية
المعلمين ومن ثم تخرج مدرس للفنيه وعاش حياته ونسي مامر به من حب
وظلم
المهم انه بعد حوالي ثمان سنين تعين بأحدا المدن الي هي في منتصف
الطريق بينه وبين قريته السابقه المهم انه عين ليدرس الصفوف
الأبتدائيه وعندما دخل الا احد الفصول في اول يوم دراسي كالعاده
اول حصه لتعارف فبداء من اول طالب اسمي محمد وابي فلا ويعمل
والدي هناك ونسكن في شارع كذا وكذا ......الخ
حتى وصل الا ذاك الفتى وبينما حمد يرتب الكتب ونظره إلى الكتب من
همك بالترتيب والتوقيع والطلاب يواصلون تعبيرهم لفت سمعه ولد
يقول اسمي حمد فايز سلطان الفلاني الأخ حمد مخه وقف
وعاد شريطا مضى وتذكر الأسم ياه كم مضى على ها الأسم الى وهو
يرفع رأسه يم الولد ويطالع ويقول بصوت مسموع سبحان الله ملامح
سارة ملامح سارة الا الولد شك بأسمه ونحرج وقامت تذرف دموعه على
خفيف شوي إلى حمد ما تحمل وهو الي يقوله انت ولد سارة الولد
ماصدق انه يعرف امه الاوهو يرتمي بحضن حمد وحمد يهديه ويقوله
اهدأ انا خالو يا بابا
شوي الا حمد شم ريحه أمه عالقة بثياب الولد وهو يتذكر ممضى من
وقت وذكريات وهو ينهار ويطلع من المدرسه زيه زي الأهبل وهو يردد
هذي الأبيات.....
مرت ثمان سنين حل ٍ وترحال *** مرت ثمان ٍ كلها مِدلهمّه
سألت عنها سنين وشهور وليال *** ولا فيه فج ٍ غير وجهت يمه
وبعد الثمان اللي تعبها شقي الحال *** جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال *** وصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال *** وتم الضياع ووكدت لي متمه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال *** وشميت ريحتها على أطراف كمه
والحين بنت الناس في بيت رجال *** وحب ٍ على غير الشرف لي مذمه
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال *** يموت , يحيا , يندفن , مايهمه